أصدر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي قرارًا بتشكيل اللجنة العليا لمتابعة مساهمة الجامعات المصرية في تنفيذ المشروع القومي للقضاء على الأمية.

وجاء تشكيل اللجنة برئاسة الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، وأستاذ التخطيط التربوي واستراتيجيات التعليم بكلية التربية النوعية في جامعة المنصورة وضمت اللجنة في عضويتها  12 نائبا لرؤساء الجامعات ممثلين عن كافة أقاليم الجمهورية.

وشمل التشكيل عضوية الدكتور خالد عبد اللطيف عمران،نائب رئيس جامعة سوهاج لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عضوًا في اللجنة العليا المتابعة لمساهمات الجامعات المصرية في تنفيذ المشروع القومي القضاء على الامية ، التي تهدف إلى تكثيف المشاركة المجمعية للجامعات للعمل على زيادة جهود الجامعات في محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.

واكد الدكتور خالد عمران على شكره وتقديره للدكتور أيمن عاشور على اختياره عضوا باللجنة العليا، وأضاف أن مشروع القضاء على الأمية  يحظى بمتابعة مستمرة من القيادة السياسية، وهذا يتماشى مع تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تسعى إلى تطوير التعليم العالي وتفعيل دور الجامعات في خدمة المجتمع.

قال الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بناء على توجيهات الدكتور حسان النعمانى رئيس جامعة سوهاج، فإن الجامعة من أوائل الجامعات التى أولت قضية محو الأمية اهتماما كبيرا، وقد أثمر ذلك عن نتائج فعلية ملموسة على أرض الواقع، وذلك تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى بإطلاق مبادرة مصر خالية من الأمية ، حيث نجح طلاب الجامعة فى محو أمية 156488 مواطن سوهاجى منذ بدء المبادرة حتى الآن، ومحو أمية 64 الف مواطن خلال عام 2024 فى مختلف مراكز وقرى المحافظة.

واضاف  الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن إدارة الجامعة  وضعت خطة شاملة تستهدف القضاء على الأمية بالمحافظة، من خلال التعاون الجاد والمثمر مع الهيئة القومية لتعليم الكبار، موضحاً أن الجامعة نفذت ندوات توعوية ودورات تدريبية لاكتساب مهارات التعامل مع الأميين كبار السن، وتوفير قاعدة بيانات لأماكن وأسماء الأميين بالمراكز والقري، وتسهيل وتذليل المعوقات التى قد تعرقل الوصول للهدف المنشود، إلى جانب وضع العديد من الامتيازات لتشجيع وتحفيز الطلاب والطالبات للمشاركة بهذه القضية والحد من آثارها على المجتمع.