كلمة
أ.د/ خالد عبد اللطيف محمد عمران
نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
يتمثل دور الجامعة الأساسي في التعليم والبحث العلمي وخدمة
المجتمع الذي يحيط بها ، ويعد قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ترجمة واقعية وحقيقية لنتائج قطاعي التعليم والطلاب والدراسات العليا والبحث العلمي، حيث من خلاله يمكن توظيف نتائج البحث العلمي في خدمة المجتمع المحيط بالجامعة، وأيضًا توظيف طاقات وقدرات وأفكار الطلاب في النهوض بالمجتمع المحلي والإقليمي والدولي، وتتمثل خدمة المجتمعات من خلال التعليم الجامعي في الجهود التي يقوم بها الأفراد أو الجماعات أو المنظمات لتحسين الأوضاع الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية.
وتقوم فلسفة العمل في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة علي أن خدمة المجتمع:
- تجعل الجامعة مركزاً حضارياً في مجتمعها ويزداد تقدير الدولة والمواطنين للجامعة ودورها.
- هي الترجمة الفعلية لوظائف الجامعة من أجل التكيف مع التغيرات السريعة في عالم العلم والتكنولوجيا، والتكيف مع الحاجات المجتمعية والثقافية المتزايدة.
- مسئولية متبادلة بين الجامعة والمجتمع، فجامعة اليوم مطالبة أكثر من أي وقت مضي بخدمة مجتمعها والعمل علي النهوض به. وفي الوقت نفسه أصبح مفروضاً علي المجتمع أن يوفر للجامعة كل المقومات التي تساعدها علي القيام برسالتها ويقوم بتمويلها ورعايتها
- ليست نظاماً ثابتاً، ولكنها نظام مرن يستجيب لحاجات ورغبات الهيئات والأفراد وللظروف والمتغيرات التي يمر بها المجتمع.
- تفرض علي الجامعة أن تراقب التغيرات التي يمر بها المجتمع وتحدد القوي والمؤثرات التي أدت إلي هذه التغيرات والتنبؤ بما ستحدثه هذه التغيرات في المستقبل.
وهناك العديد من المجالات التي يمكن للجامعة أن تقوم بها لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، منها:
- الاشتراك في كافة المبادرات الرئاسية التي تهدف إلي خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
- الخدمات الإرشادية والاستشارية في المسائل الفنية والإدارية.
- الخدمات التدريبية وورش العمل.
- إجراء البحوث العلمية والتطبيقية المرتبطة بالموارد المحلية، وتطويرها والاستفادة منها.
- محو الأمية وتعليم الكبار.
- القوافل الطبية – القوافل البيطرية – القوافل التنموية الشاملة.
- تنمية الوعي ونشر الثقافة بكل أنواعها.
- تنظيم المؤتمرات والندوات والحلقات الدراسية حول القضايا المطروحة على الساحة.
- الاحتفالات بالمناسبات العامة والقومية.
- التعليم المستمر والتنمية المهنية.
- إعداد العنصر البشري القادر علي إحداث التنمية المنشودة.
- تشخيص واقع المجتمع والتعرف على مشكلاته والكشف عن العوامل والأسباب المرتبطة بتلك المشكلات من أجل الوصول للحلول الناجحة.
- تبادل الخبرات، والاستعانة بأعضاء هيئة التدريس للعمل كمستشارين في مؤسسات الإنتاج، وتشكيل فرق العمل المشتركة.
- التعاون مع القطاعات الإنتاجية، والمشاركة في زيادة الإنتاج البشري وتحسين مستوي الخدمات.
- الخدمات الترفيهية وإتاحة الجامعات مرافقها الجامعية (النوادي – الملاعب الرياضية – الصالات المغلقة – المكتبات العامة والمتخصصة – المعامل والمختبرات – المتاحف وغيرها)، وخصوصاً في الفترات المسائية للجمهور.
- إنشاء مراكز خدمية ووحدات ذات طابع خاص (مراكز لغة – وحدات إنتاجية – مشغل للملابس مثل: تصنيع الكمامات – مشاتل زهور – مراكز استشارات هندسية وتربوية – حاضنات أعمال).
- عقد ملتقى توظيف الشباب وتنمية مهاراتهم العملية.
يقوم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة من خلال المجالات السابقة بتلبية احتياجات المجتمع والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعمل بشكل فعال في تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بالخدمات المجتمعية إلى أعلى المستويات وتحقيق الريادة في التنمية المستدامة.
وفقنا الله لخدمة مجتمعنا من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في جامعة سوهاج، كما ندعو الله أن يوفقنا لما فيه الرقيّ في العلم والانتفاع به. وأتمني من الله التوفيق والسداد، والريادة لجامعة سوهاج، كما أتمني لمصرنا الحبيبة دوام التقدم والازدهار والرقي.
وعلي الله قصد السبيل ،،،،،،
نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
أ.د/ خالد عبد اللطيف محمد عمران