عقد مجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة سوهاج جلسته رقم (198)، صباح اليوم الخميس الموافق 20 نوفمبر 2025م، برئاسة الأستاذ الدكتور خالد عبد اللطيف محمد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حيث ناقش المجلس مجموعة من الملفات المهمة التي تعزز الدور المجتمعي والبيئي للجامعة وتدعم خطتها نحو الاستدامة.
وخلال الجلسة، وافق المجلس على إطلاق مسابقة كبرى بين كليات الجامعة تحت عنوان:
“أفضل كلية في أنشطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة” للعام الجامعي 2025/2026، وذلك بهدف تشجيع الكليات على تنويع أنشطتها الميدانية والمجتمعية والبيئية، وابتكار مبادرات ذات أثر ملموس داخل الجامعة وخارجها.
وتبدأ المسابقة في الأول من سبتمبر 2025 وتستمر حتى نهاية أغسطس 2026، على أن يتم التقييم وفق معايير موضوعية تشمل جودة الأنشطة، واستدامتها، وعدد المشاركين، وإسهامها في دعم الفئات المستهدفة.
كما اعتمد المجلس برنامج الأسبوع البيئي التاسع المقرر تنظيمه خلال الفترة من 7 إلى 11 ديسمبر 2025، تحت شعار: “تمكين من أجل الاستدامة… بيئة دامجة لمستقبل أخضر”.
ومن المنتظر أن يشهد الأسبوع فعاليات متنوعة تشمل ندوات توعوية، وورش عمل تدريبية، ومعارض طلابية، وحملات للتجميل والتشجير، وأنشطة تستهدف نشر ثقافة الاستدامة، إلى جانب مبادرات خاصة لدعم الفئات المختلفة داخل الجامعة في إطار مفهوم “البيئة الدامجة” التي لا تستثني أحدًا.
وسيشارك في فعاليات الأسبوع عدد كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، بالإضافة إلى جهات مجتمعية وشركاء محليين.
كما ناقش المجلس موضوعات أخرى متعلقة بمنظومة خدمة المجتمع داخل الجامعة وخارجها، مثل تقارير المبادرات المجتمعية في القرى والمراكز، والبرامج التوعوية في المدارس، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، وآليات تعزيز الشراكات مع المجتمع المحلي.
وفي تصريح للدكتور خالد عمران عقب الجلسة، أكد سيادته أن القرارات الصادرة تعكس رؤية جامعة سوهاج في جعل خدمة المجتمع محورًا رئيسيًا في دورها ورسالتها.
وقال سيادته:
“إن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة يشهد خلال الفترة الحالية نقلة نوعية تستهدف الانتقال من المبادرات التقليدية إلى برامج مجتمعية أكثر تأثيرًا واستدامة. ونحن نسعى إلى بناء نموذج جامعي يُحتذى به في الوعي البيئي، وتمكين الطلاب، وتعزيز المشاركة الفاعلة داخل الجامعة وخارجها.”
وأضاف سيادته:
“المسابقة بين الكليات ليست مجرد منافسة، بل هي وسيلة لتشجيع الإبداع والابتكار في تنفيذ الأنشطة المجتمعية، وإبراز أفضل الممارسات التي يمكن تعميمها على مستوى الجامعة. أما الأسبوع البيئي التاسع، فنهدف من خلاله إلى خلق حراك بيئي واسع، يشارك فيه الجميع، ويُسهم في ترسيخ ثقافة الاستدامة وبناء بيئة جامعية آمنة، وصحية، ودامجة.”
وأكد “عمران” أن الجامعة مستمرة في دعم المبادرات المجتمعية، وتنفيذ خطط جديدة خلال العام الجامعي لإحداث تأثير إيجابي ملموس في محيطها الإقليمي.
واختتم المجلس أعماله بالتأكيد على أهمية تكاتف جميع كليات وقطاعات الجامعة لإنجاح البرامج المجتمعية والبيئية القادمة، خاصة المسابقة السنوية والأسبوع البيئي التاسع، باعتبارهما محركين أساسيين لتفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع وتعزيز مسؤوليتها تجاه البيئة. كما تم التأكيد على استمرار المتابعة التنفيذية لمخرجات الاجتماع لضمان تحقيق أقصى استفادة للجامعة والمجتمع المحلي.
